مبيعات السيارات الكهربائية تحقق علامة فارقة
الإنجاز يضع تويوتا على المسار الصحيح لتحقيق النتائج المرصودة لعام 2030 ببيع 5,5 مليون مركبة كهربائية سنوياً
أعلنت شركة تويوتا مؤخراً عن تحقيق إنجاز بارز في مبيعاتها السنوية للمركبات المزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة في العام 2017 على مستوى العالم، إذ باعت أكثر من 1,52 مليون مركبة كهربائية حول العالم حتى تاريخ 2 فبراير 2018، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق في العام 2016 بنسبة 8%، فيما يعكس هذا الإنجاز الكبير سنوات عديدة من المثابرة والنمو ويعتبر أحد الأهداف المحققة لمبادرة "تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050" مع وصول المبيعات السنوية إلى 1,5 مليون مركبة كهربائية خلال عام واحد، أي قبل ثلاث سنوات من موعد المبيعات المحدد للعام 2020. كما تجاوزت حالياً المبيعات التراكمية لهذه المركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة 11,47 مليون مركبة، ما يمثل انخفاضاً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تخطى الـ 90 مليون طن مقارنةً بتلك التي كان من المحتمل أن تنتج عن استخدام المركبات التقليدية.
وفي تعليق له، قال المهندس منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية بعبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة: "نشعر بحماس كبير لتحقيق هذا الإنجاز البارز في مسيرة تويوتا، والذي يعزز التزامها الراسخ لمواجهة التحديات البيئية، خاصة وأنها تتمتع بالمعرفة والخبرة التنافسية العالية فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأساسية للمركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة". وأوضح خوجة أنه "في السوق السعودي، أصبحنا نرى رقياً في الوعي العام بتقنيات القيادة الصديقة للبيئة، وقد شهدنا انتشاراً ملموساً لتويوتا بريوس التي تعتمد تقنية الهايبرد في السوق المحلي، وقد حفزنا ذلك للتوسع في تقديم المنتجات الهايبرد، حيث ستشهد الفترة القادمة إطلاق النسخة الهايبرد من تويوتا كامري، والتي نعتقد أنها ستحظى بترحاب كبيرٍ لدى السائقين في المملكة، وذلك تجسيداً لالتزامنا بأفضل الممارسات التي من شأنها خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتحقيق أعلى مستويات الرضا لدى ضيوفنا."
وتواصل تويوتا تطوير وتنويع محفظتها من المركبات الكهربائية، فيما تنصب اهتماماتها الحالية على إنتاج المركبات التي تعتمد على أنظمة الدفع الكهربائية على نطاق واسع بدءاً من العام 2020، وذلك بدايةً من الصين والهند، تليها اليابان والولايات المتحدة وأوروبا. وتهدف تويوتا أيضاً إلى زيادة انتشار مبيعات المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" في الأسواق الناشئة، وذلك بهدف تعزيز دورها الرائد في المساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال مبيعاتها للمركبات الجديدة على مستوى العالم.
وتقترن الجهود المبذولة لتحسين وزيادة تنوع خيارات المركبات المزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة بشكل مباشر مع "تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050"، حيث تهدف، كما أعلنت الشركة في ديسمبر 2017، إلى بلوغ مبيعاتها التراكمية السنوية من المركبات الكهربائية حاجز 5,5 مليون مركبة بحلول العام 2030. ولتحقيق ذلك، فقد كشفت تويوتا عن خططها لتوفير 10 طرازات من المركبات التي تعتمد على أنظمة الدفع الكهربائية في جميع أنحاء العالم في مطلع العام 2020، كما تهدف الشركة إلى إتاحة نسخة مزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة من جميع طرازات مركبات تويوتا المتاحة عالمياً بحلول العام 2025.
وتعود العلاقة المتميزة بين شركة تويوتا وعبد اللطيف جميل للسيارات لأكثر من نصف قرنٍ مضى، التي نمت لتصبح إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات بالمملكة، وواحدة من أكبر الموزعين المعتمدين المستقلين لسيارات تويوتا في العالم. واستناداً لسياستها "الضيف أولاً"، والتزامها بالتميز في كل ما تقدمه، تدعم عبداللطيف جميل للسيارات الانتشار الواسع لسيارات تويوتا في السوق السعودي عبر شبكة ممتدة من مراكز البيع والصيانة الموزعة استراتيجياً في معظم أنحاء المملكة لتوفر راحة البال لضيوفها أينما كانوا.